اليوم العالمي للأراضي الرطبة 2025
تفاصيل الفعالية
حددت الأمم المتحدة الثاني من فبراير كل عام للاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة 2025. ويهدف اليوم لاستثمار رأس المال المالي والبشري والسياسي من أجل الحفاظ على البيئة تحديدا الأراضي الرطبة. الأراضي
تفاصيل الفعالية
حددت الأمم المتحدة الثاني من فبراير كل عام للاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة 2025. ويهدف اليوم لاستثمار رأس المال المالي والبشري والسياسي من أجل الحفاظ على البيئة تحديدا الأراضي الرطبة.
الأراضي الرطبة هي أنظمة بيئية حيث الماء هو العامل الأساس الذي يتحكم في البيئة والحياة النباتية والحيوانية المرتبطة بها. ويشمل التعريف الواسع للأراضي الرطبة كلاً من المياه العذبة والنظم الإيكولوجية البحرية والساحلية على سبيل المثال البحيرات والأنهار ومستودعات المياه الجوفية والمستنقعات. كما يشمل التعريف الأراضي العشبية الرطبة والأراضي الخثي والواحات ومصاب الأنهار ودلتا ومسطحات المد والجزر وأشجار المانغروف والمناطق الساحلية الأخرى
اقرأ أيضاً: المؤتمر الدولي الرابع للحوسبة وتقنية المعلومات 2024
وتأتي أهمية اليوم العالمي للأراضي الرطبة 2025 لما لهذه الأراضي من أهمية حيوية للناس وللطبيعة نظراً للقيمة الأصيلة لهذه النظُم الإيكولوجية والفوائد والخدمات المنبثقة منها. بما في ذلك مساهماتها على الصعيد البيئي والمناخي والإيكولوجي والاجتماعي والاقتصادي والعلمي والتعليمي. والثقافي والترفيهي والجمالي في تحقيق التنمية المستدامة ورفاه الإنسان.
ومع أنها تغطي 6 في المئة فقط من سطح الأرض، فإن 40% من جميع أنواع النباتات والحيوانات تعيش أو تتكاثر فيها. ولأن التنوع البيولوجي للأراضي الرطبة مهم لصحتنا وإمداداتنا الغذائية والسياحة والوظائف، فإن الأراضي الرطبة حيوية للبشر وللأنظمة البيئية الأخرى ولمناخنا. حيث تتيح خدمات النظم البيئية الأساسية مثل تنظيم المياه، بما في ذلك التحكم في الفيضانات وتنقية المياه. ويعتمد أكثر من مليار إنسان في جميع أنحاء العالم على الأراضي الرطبة لكسب عيشهم.
-
المزيد من الفعاليات
- الشهر الحالي
التعليقات
لإضافة تعليق، يجب عليك تسجيل الدخول.