اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق 2025

يشهد يوم 19 نوفمبر بالاحتفال السنوي بفعالية اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق 2025. لبحث حالة السلامة على الطرق والإصابات الناتجة عن حوادث الطرق.

ويسلط التقرير العالمي الضوء على حالة السلامة على الطرق، الذي دشنته منظمة الصحة العالمية في ديسمبر 2018. كما يوضح الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق السنوية الذي بلغ 1.35 مليون وفاة. كذلك والعمل على تحقيق الغاية المتعلقة بتقليل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق بنسبة النصف.

ولأن أكثر من نصف الوفيات الناجمة عن حوادث المرور تقع بين المشاة وراكبي الدراجات وراكبي الدراجات النارية. كما يُعرف المشاة وراكبو الدراجات وراكبو الدراجات ذات العجلات الثنائية والثلاثية وركابهم باسم “مستخدمي الطريق المعرضين للخطر”. حيث يموت منهم أعدادا كبيرة في البلدان منخفضة الدخل مقارنة بالبلدان ذات الدخل المرتفع.

اقرأ أيضاً: مؤتمر الابتكار في قطاع المياه 2024

منذ اعتماد اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق، عملاً بقرار الجمعية العامة 60/5. انتشر الاحتفال بهذه المناسبة في عدد متزايد من البلدان في كل القارات.

واليوم، أصبح الاحتفال بهذه المناسبة وسيلة تكتسب أهمية في الجهود العالمية للحد من الإصابات على الطرق. وهو فرصة للفت الانتباه إلى الأثر العاطفي المدمر لهذه الحوادث والأعباء الاقتصادية التي تعقبها. ومن أجل التفكر في معاناة الضحايا وتوفير آليات الدعم لهم وخدمات التدخل والإنقاذ.

ودُشن موقع شبكي مخصص للتعريف بهذا اليوم على نطاق واسع ولربط البلدان من خلال تبادل الأهداف المشتركة وإحياء ذكرى القتلى والجرحى في حوادث التصادم، وأيضًا لتسليط الضوء على محنة الأطفال على طرق العالم واتخاذ إجراءات لضمان سلامتهم بشكل أفضل، تنظم الأمم المتحدة الأسبوع العالمي للسلامة على الطرق.