اليوم العالمي للإيدز 2023
تفاصيل الفعالية
يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للإيدز 2023 مناسبة سنوية عالمية يتم إحياؤها في 1 ديسمبر من كل عام. بدأ إحياء هذه المناسبة سنوياً نتيجة قرار من منظمة الصحة
تفاصيل الفعالية
يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للإيدز 2023 مناسبة سنوية عالمية يتم إحياؤها في 1 ديسمبر من كل عام.
بدأ إحياء هذه المناسبة سنوياً نتيجة قرار من منظمة الصحة العالمية،
حيث شددت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية إحياء هذه المناسبة وذلك في قرارها 15/34 ويخصص لإحياء المناسبة والتوعية من مخاطر مرض الإيدز ومخاطر انتقال فيروس اتش آي في المسبب له،
عن طريق استعمال أدوات حادة ملوثة أو ممارسة جنسية دون اتخاذ طرق وقاية مناسبة أو عبر استعمال معدات وأدوات طبية ملوثة.
كذلك طرق التعامل السليم والصحيح مع المصابين بالمرض أو الحاملين للفيروس الناقل له حيث يعاني العديد من منهم سواء من التمييز وأحيانا الاضطهاد لكونهم مصابين.
يعتبر مرض الإيدز من الأمراض الخطرة، كما أن معدلات الإصابة به لا تزال مرتفعة خاصة في دول العالم النامي
تشير إحصاءات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إلى أن عدد المصابين بالفيروس في منطقتي شمال أفريقيا والشرق الأوسط قدر بـ 380,000 شخصا،
بينهم 40000 شخص جديد اضيفوا للعدد الإجمالي العام 2007.
كما أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز تقول إن 5 % فقط من المرضى الشرق أوسطيين والشمال أفريقيين يحصلون على العلاج اللازم للمرض.
هذا ويشهد العالم العربي ثاني أعلى نسبة اصابة في العالم بالمرض
يحتفل العالم في الأول من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للإيدز،
فيتحد الناس في كل بقاع الأرض ليبدون دعمهم للمصابين بالإيدز والمتأثرين به، ولإحياء ذكرى من قضوا بسببه.
إن التفاوتات التي تؤدي إلى تواصل جائحة الإيدز ليست حتمية؛
ويمكننا معالجتها. وفي هذا اليوم العالمي للإيدز، يحث برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية
الإيدز الجميع على التصدي لأوجه التفاوت التي تعوق التقدم في إنهاء الإيدز.
وشعار” حققوا المساواة “هو دعوة للعمل، وهو مطالبة لنا جميعًا باتخاذ الإجراءات العملية
التي أثبتت جدواها للتصدي أوجه التفاوت والمساعدة في القضاء على الإيدز.
وتكشف البيانات المستمدة من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية
الإيدز عن تعثر التقدم المُحرز في التصدي العالمي للإيدز في أثناء العامين الماضيين من كورونا والأزمات العالمية الأخرى،
حيث تقلصت الموارد مما عرض ملايين الأنفس للمخاطر.
ولم يبق أمامنا سوى ثمان سنوات قبل حلول الموعد الأقصى لتحقيق أحد أهداف جدول أعمال عام 2030 فيما يتعلق بإنهاء الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العالمية.
وينبغي التصدي لأوجه التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية بوصفها مسائل ملحة. وفي حالة وقوع جائحة، تؤدي التفاوتات إلى تفاقم الأخطار التي تتهدد الجميع.
والواقع أن إنهاء الإيدز لا يمكن أن يتحقق إلا إذا عالجنا التفاوتات التي تُفاقم منه. وإلى ذلك، يحتاج قادة العالم إلى التصرف القيادي والمسؤول.
وكذلك علينا جميعًا، في كل مكان، أن نبذل كل ما في وسعنا للمساعدة في التصدي لأوجه التفاوت.
نوع الفعالية
مناسبات عالمية – International occasions
-
المزيد من الفعاليات
- الشهر الحالي
التعليقات
لإضافة تعليق، يجب عليك تسجيل الدخول.