اليوم العالمي للصرع 2024

يُعد اليوم العالمي للصرع 2024، الذي يُحتفل به كل عام في ثاني إثنين من شهر فبراير، فرصة لزيادة الوعي بمرض الصرع، وكيف يمكن علاجه، وكيفية تقديم العلاج لجميع الأشخاص الذين يحتاجون إليه.
أُطلِقَت الحملة العالمية لمكافحة الصرع:

“الخروج من الظل” في عام 1997م كمشروع مشترك بين منظمة الصحة العالمية والرابطة الدولية لمكافحة الصرع (ILAE)، والمكتب الدولي للصرع (IBE)

وذلك بهدف رفع مستوى الدعم العام والوعي بالصرع وفهمه، وتعزيز الجهود لتحسين خدمات الرعاية وتقليل تأثيرها.

أهداف اليوم العالمي للصرع 2024:
رفع مستوى الوعي بالصرع.
تعزيز البحث والتعلم والتدريب.
دعم المرضى وأسرهم.
تحسين الخدمات الطبية من خلال الوقاية والتشخيص والعلاج.

حقائق:

الصرع اضطراب مزمن يصيب الدماغ ويصيب الناس من جميع الأعمار، ويتميز بنوبات متكررة قصيرة من الحركة اللاإرادية التي تصيب جزءًا من الجسم أو الجسمَ كله.

اقرأ أيضاً: اليوم العالمي للأسرة 2024
الأعراض المؤقتة لنوبة الصرع تشمل:

فقدان الإدراك أو الوعي، اضطرابات الحركة والإحساس، اضطراب الحالة المزاجية، التشوش الذهني المؤقت

حركات اهتزازية في الذراعين والساقين لا يمكن السيطرة عليها.

الصرع هو مرض مزمن يصيب الدماغ ويسبب حدوث نوبات صرع نتيجة اضطراب عابر للنشاط الكهربائي في الخلايا العصبية للدماغ.

تنحدر الترجمة الفرنسية لمصطلح الصرع من أصل إغريقي يعني “الهجوم المفاجئ”

وهذا بالفعل ما يحدث أثناء نوبات الصرع التي يمكن أن تسبب تشنجات واضطرابات عنيفة ومبهرة.

تتعدد أعراض نوبات الصرع وتختلف من شخص لآخر

يمكن أن يسبب الصرع فقدان الوعي والقيء وانسراب البول أو البراز وتوقف وجيز للتنفس بالإضافة إلى إفراز مفرط لللعاب.

في النهاية يمكن أن يسبب الصرع أيضًا نوبات أقل حدة دون فقدان الوعي وأعراض مثل التَنَمُّل والهلوسة العابرة والتحديق اللا واعي وتشنج العضلات.