فعالية الختام لمبادرة الشريك الأدبي 2025

يستضيف مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض 30 مايو أعمال فعالية الختام لمبادرة الشريك الأدبي 2025. ويهدف للاحتفاء بشركاء المبادرة من الأفراد والمؤسسات وتكريم الجهود التي أسهمت في دعم الحراك الثقافي خلال العام.

من المقرر أن تنظم هيئة الأدب والنشر والترجمة فعاليات الحفل الختامي لمبادرة الشريك الأدبي بنسختها الرابعة. وتعمل على بناء شراكات مستدامة تسهم في نشر الثقافة الأدبية في مختلف مناطق المملكة. وتفعيل المشاركة المجتمعية في الفعاليات الأدبية، سعيًا لتوفير بيئة حاضنة للأدب والفكر.

اقرأ أيضاً: المعرض الثقافي الدولي 2025

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة أن مبادرة الشريك الأدبي تمثل نموذجًا حيًّا للتكامل الثقافي بين القطاعين العام والخاص والمجتمع. وهي تجسيد لرؤية الهيئة في جعل الأدب جزءًا من الحياة اليومية. مشيرًا إلى أن الحفل الختامي للمبادرة يأتي احتفاءً بجهود أفراد ومؤسسات اختاروا أن يكونوا صناعًا للتغيير ومشاركين في بناء مشهد ثقافي وطني يليق بطموحات المملكة.

كما تتضمن الاحتفالية فقرات متنوعة تبدأ باستعراض منجزات شركاء المبادرة الذين قدموا إسهامات فاعلة للمجتمع. إضافة إلى عرض مرئي يوثق مسيرة مبادرة “الشريك الأدبي” منذ انطلاقتها، يليها فقرة تكريم الفائزين من الشركاء الأدبيين والجهات المشاركة وفق فئات محددة حققوا معاييرها، وإعلان فتح باب التسجيل للنسخة القادمة من المبادرة بعد توسيع الفئات المستهدفة، وزيادة عدد الفعاليات لتعزيز الدور التكاملي بما يضمن استدامة الأثر الأدبي، وأخيرًا يختتم الحفل بفقرة تحتفي بجماليات الفن والكلمة واللحن وتعزز البُعد الثقافي للمناسبة.

علاوة على ذلك يصاحب الفعالية معرض حي يضم عددًا من المحطات الإبداعية التي تسلط الضوء على أثر المبادرة. وذلك بدءًا من المساحة التفاعلية في جدارية الجمهور، مرورًا بمنطقة الشراكات المجتمعية التي تستعرض أبرز المبادرات والنماذج الملهمة. ووصولًا إلى محطة قصص الشركاء التي تسرد حكايات نجاح وتجارب واقعية تركت أثرًا ملموسًا.

ويشمل المعرض شاشات تفاعلية تعرض بيانات قياس الأثر التي توضح مدى انتشار المبادرة ومساهمتها في دعم المشهد الأدبي. إضافة إلى جدارية خاصة للتعريف بالشركاء الأدبيين حول مناطق المملكة.