فعالية السحابة الممطرة 2025

يستضيف بيت الثقافة بمدينة سكاكا فعالية السحابة الممطرة 2025 في اليوم الثال والعشرون من مايو لعام 2025.

تبدأ التجربة بتحضير المواد الأساسية، وهي كوب زجاجي شفاف مملوء بالماء النظيف، وكريم الحلاقة الذي يمثل السحابة. وألوان الطعام السائلة التي تمثل قطرات الماء التي تتكاثف داخل السحب. كما يوضع كريم الحلاقة فوق سطح الماء ليشكل طبقة بيضاء تماثل شكل السحابة. ثم تقطّر ألوان الطعام ببطء على سطح كريم الحلاقة، وهنا تبدأ العملية التوضيحية. كما يتراكم اللون على الكريم تدريجيًا، ومع زيادة كمية اللون. يبدأ بالتسرب عبر الكريم والنزول إلى قاع الكوب، مشكلاً بذلك مشهداً يحاكي سقوط قطرات المطر من السحابة إلى الأرض.

اقرأ ايضاً: دورة صناع المحتوى الإعلامي 2025

تكمن فعالية هذه التجربة في أنها توضح فكرة الإشباع داخل السحابة. حيث أن الغيوم في السماء تتكون من قطرات ماء صغيرة جدًا تتكاثف حول ذرات الغبار أو الدخان. مع مرور الوقت. تزداد كمية بخار الماء وتتكاثف أكثر، حتى تصبح القطرات ثقيلة جدًا فلا تستطيع السحابة حملها. فتسقط على شكل أمطار. هذا المفهوم قد يكون معقدًا على المتعلمين الصغار. لكن من خلال هذه التجربة البصرية البسيطة، يمكنهم فهمه بطريقة ممتعة وسهلة.

الجانب الجمالي في التجربة لا يقل أهمية عن الجانب العلمي، إذ أن انسياب الألوان من الكريم إلى الماء يشكل منظراً مشوقاً يجذب انتباه الطلاب، ويثير لديهم الفضول لطرح الأسئلة حول كيفية حدوث ذلك في الطبيعة. كما أن هذه التجربة تنمي مهارات الملاحظة، والتفكير التحليلي، والتعلم بالمحاكاة. كما تفتح الباب أمام المناقشة حول قضايا بيئية أكبر مثل التغير المناخي ودورة الماء.

تعتبر فعالية السحابة الممطرة من الوسائل الحديثة لتبسيط العلوم. فهي تستخدم في الدروس المرتبطة بالطقس والمناخ. كما تربط المفهوم العلمي بالتجربة الحسية، مما يساهم في ترسيخ المعلومات في ذهن الطالب بشكل أكثر فاعلية من الشرح النظري فقط. بالإضافة إلى ذلك، يمكن توسيع التجربة لتشمل أنشطة إضافية مثل رسم دورة الماء. أو إجراء تجارب مختلفة توضح حالات الماء الثلاث (الصلبة والسائلة والغازية).