ملتقى أثر التقنية في تمكين المرأة 2023

ملتقى أثر التقنية في تمكين المرأة 2023 يهدف إلى المشاركة في تثقيف وتنمية المرأة السعودية، ورفع الوعي عن إنجازاتها، مع عرض نماذج ناجحة للمرأة السعودية في شتى الميادين، إيمانًا بدورها في خطط التنمية.

يأتي المؤتمر إيمانًا بدور المرأة السعودية في خطط التنمية وطموحاتها، وحقها في الحياة والتعليم الجيد، والمساواة في الحقوق والواجبات والعمل؛ وهو ما يسعى إليه مؤتمر تمكين المرأة الذي تنظمه شركة سواحل الجزيرة. 

يستهدف المؤتمر تذليل العقبات التي تقف في طريق نجاح المرأة السعودية، وزيادة الوعي حول دورها وقدراتها في كل القطاعات، مع تعزيز فرص تواصل رائدات الاعمال مع المستثمرين والممولين والمسوقين، واكتشاف قطاعات جديدة أثبتت المرأة السعودية نجاحها فيها، ودعم المواهب النسائية، وتشجيع الإبداع والابتكار في شتى المجالات.

برعاية وبحضور سعادة رئيسة الجامعة السعودية الإلكترونية الأستاذة الدكتورة ليلك بنت أحمد الصفدي، انطلقت اليوم فعاليات “ملتقى أثر التقنية في تمكين المرأة “TEC WOMEN”، الذي تنظمه الجامعة -بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة-، وذلك بحضور سعادة وكيلة وزارة التعليم للابتعاث الدكتورة أمل بنت عبد الحميد شقير، ومشاركة أكثر من 20 متحدثة، وعديد من المسؤولين والخبراء والمختصين بمجال التقنية وتمكين المرأة.

وافتتحت سعادة الأستاذة الدكتورة الصفدي اللقاء بكلمة أوضحت خلالها ما تتناوله فعاليات الملتقى من تعزيز لمشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية والتنموية التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030م، بالإضافة إلى تمكينها من المناصب القيادية، وارتفاع مشاركتها في مهن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إلى 30.94%.

وأكدت سعادتها أن تمكين المرأة في التقنية يحظى بدعم سخي من القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ إدراكاً لأهمية مشاركة المرأة في الاتصالات وتقنية المعلومات، مما جعل النمو في التمكين متسارعاً، حيث كانت مشاركة المرأة التقنية في عام 2017 لا تتجاوز 7%، واليوم وفي فترة وجيزة وصل التمكين إلى 25%، والتي تتجاوز متوسط المعدل الأوربي الذي يبلغ نسبته 17%.

وتحدثت الصفدي عن القفزات النوعية التي حققتها المملكة في تمكين المرأة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والذي أشار إليه التقرير الصادر عن البنك الدولي “المرأة، وأنشطة الأعمال والقانون” في عام 2022م، حيث قفزت المملكة 56 مرتبه، بينما تقدمت في عام 2021م 37 مرتبه، مؤكدة أن هذا التقدم يأتي في ظل الجهود المضنية التي تقدمها قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – للقطاع الحكومي والخاص.

من جهتها، أوضحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات ورئيسة متلقى أثر التقنية في تمكين المرأة الدكتورة مي بنت سالم النباهين أن الملتقى يركز من خلال الموضوعات المطروحة على تعزيز العدالة والمساوة للمرأة في المجال التقني ودعم القدرات النسائية في تطوير القطاع التقني، وأهم البرامج والمنصات التقنية التي تعزز دور المرأة وفقاً لرؤية المملكة 2030م.

وأفادت أن الملتقى يركزّ على بحث الصعوبات والتحديات التقنية التي تواجه المرأة وأبرز الحلول المسرعة لها، مبينةً أن الجلستين المصاحبتين تستعرضان أبرز النماذج الناجحة والمتميزة في المجال التقني، كما تبينان دور الجامعة السعودية الإلكترونية كنموذج متفرّد ونوعي بمشاركة القيادة النسائية في مجال التقنية من خلال بوابة التعليم والتعلّم الإلكتروني.

وشهد الملتقى العديد من الجلسات الحوارية حيث افتتحت الجلسة الأولى بعنوان “عرض البرامج التقنية التي تعزز دور المرأة والمشاركة فيها وفق برامج رؤية المملكة 2030″، تلى ذلك الجلسة الثانية بعنوان “إظهار نماذج ناجحة متميزة في المجال التقني في ظل اهتمام ورعاية القيادة الحكيمة بها”، فيما جاءت الجلسة الثالثة بعنوان ” الصعوبات التقنية والحلول المناسبة لها بمشاركة قيادات نسائية”، ليختتم الملتقى بالجلسة الرابعة التي حملت عنوان: “استعراض البرامج التقنية التي تفردت بها الجامعة السعودية الإلكترونية وتميّزت بمشاركة قيادات نسائية”.