ندوة حفظ التراث الشفاهي 2025

تستعد جامعة الأميرة نورة لاستقبال ندوة حفظ التراث الشفاهي 2025 يوم الأحد التاسع من فبراير 2025 الموافق العاشر من شعبان 1446 هجري.

إن التراث الشفوي يمثل خزانا غنيا من القيم الفنية، حيث يعزز الاستماع والاحترام. ويسهم في تعزيز التواصل الفعال بين الأجيال. بالإضافة إلى ذلك، ، تعكس صدقية الحكايات الشفهية جوانب هامة من الثقافة. يبرز االبهار والتشويق في السرد الشفهي، بينما تسهم القدرة على الاستنتاج والتفسير في إثراء الفهم. يعزز الخيال والإبداع الجوانب الفنية. مع ربط جسر بين الماضي والحاضر.

اقرأ أيضا: ورشة عمل شهادات وبطاقات المواصفات السعودية 2025

لكل وطن هوية يطل بها على العالم الخارجي كشخصية و(كاريزما) تميزه عن غيره. والمملكة بما حباها الله من نعم ومساحات شاسعة وتعدد الثقافات والعادات والتقاليد كل ذلك أدى إلى ثراء وتنوع في الموروث التراثي سواء المادي أو اللا مادي. إذاً يقصد بالتراث كل ما خلفه السلف سواء إرث مادي أو معنوي وتناقله جيل إلى جيل. الشفهي ما يتم مشافهة دون كتابة أي لفظي.   اللا مادي الشيء غير المحسوس.

يقصد بالتراث الثقافي اللامادي الممارسات والتمثلات والتعابير والمعارف والمهارات وكذا الآلات والأدوات والأشياء الاصطناعية والفضاءات الثقافية المرتبطة بها والتي تعترف بها الجماعات والمجموعات وإذا اقتضى الحال الأفراد باعتبارها جزءاً من تراثهم الثقافي. من ذلك العادات والتقاليد، الأمثال، الرقص، الحكايات، الألغاز.

محاور ندوة حفظ التراث الشفاهي:

• تعزيز الهوية الثقافية من خلال حفظ التراث الشفاهي السعودي وتوثيقه للأجيال القادمة.