القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2 2023

تعقد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2 2023 بهدف التبادل المعرفي الثنائي،

الذي يشارك فيه الحضور والمتحدثون والشركاء كافة ضمن حوار ثري حول كيفية تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لحل المشاكل المعقدة، وتمكين الشركات، وتشكيل المستقبل سعياً إلى تحويل المجتمع.

من (الرؤى) المحلية والإقليمية إلى الإطار الاقتصادي الموحد

كما تجمع القمة العالمية للذكاء الاصطناعي أبرز صانعي السياسات وكبار المستثمرين وقادة الفكر والمبتكرين في هذا المجال.

بروح الإبداع المشترك سيدعى المتحدثون والمشاركون إلى المساهمة في وضع رؤى الذكاء الاصطناعي التي يمتد أثرها إلى ما بعد القمة.

وستبحث القمة كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته،

من خلال ما سيقدمه المشاركون من الخبراء والمختصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وكبرى شركات التقنية في العالم من عروض مختلفة تسلط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال.

وستكون القمة فرصة لتبادل الخبرات معهم واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة.

وتعد القمة فرصة للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من تجمّع أكثر من 200 متحدث يمثلون 90 دولة في العالم تحت سقف واحد في الرياض،

وذلك للاستماع لرؤاهم وطرحهم خلال مشاركاتهم في أكثر من 100 جلسة عمل وحلقات النقاش والورش المصاحبة، والاطلاع على أكثر من 40 حالة استخدام للذكاء الاصطناعي التي سيتم استعراضها خلال القمة من جهات ابتكارية محلية وعالمية.

من المقرر أن تناقش القمة وظائف الذكاء الاصطناعي في أهم القطاعات مثل المدن الذكية، وتنمية القدرات البشرية، والرعاية الصحية،

والمواصلات، والطاقة، بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من بحور البيانات التي تقوم الشركات بجمعها اليوم.

وسيتم خلال أعمال القمة توقيع أكثر من 40 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين القطاعين العام والخاص داخل المملكة وخارجها،

وإعلان 8 مبادرات محلية ودولية ما بين شركات ومؤسسات عالمية في سبيل تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته.

تحليل البيانات: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الكبيرة لتحديد الاتجاهات الاقتصادية والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية،

وتوفير الإحصاءات الاقتصادية التي تساعد الحكومة في اتخاذ القرارات الاقتصادية.

التعلم الآلي

يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين العمليات الحكومية من خلال التعلم الآلي وتحليل البيانات، وتحسين الإنتاجية والكفاءة في العمليات.

تحسين الخدمات الحكومية: يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين تقديم الخدمات الحكومية،

من خلال توفير خدمات عبر الإنترنت والتفاعل الآلي مع المواطنين والمقيمين، وتحسين سرعة وكفاءة الخدمات.

دعم الابتكار: يمكن للذكاء الاصطناعي دعم الابتكار وتطوير الصناعات الجديدة والمتطورة،

من خلال تحليل البيانات وتوفير المعلومات والتنبؤات المستقبلية، وتوجيه الاستثمارات في الصناعات الواعدة.

ستضم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام ثمانية روبوتات اجتماعية بشرية وأكثر من 20 روبوتاً متخصصاً، يجري جمعها معاً لأول مرة تحت سقف واحد.

كذلك ستعرض الروبوتات قدرات تتراوح بين مكافحة الحرائق وتقديم المساعدات لتوفير الرعاية الصحية والزراعة بشكل مستدام.

كما سيتضمن الحدث أيضاً محادثات من قادة الفكر بالإضافة إلى عروض توضيحية لأحدث حلول الذكاء الاصطناعي،

التي يمكن أن تحقق النطاق العالمي بدعم من المجتمع الدولي المعني بالذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق الصالح العام.

وستبحث مائدتان مستديرتان رفيعتا المستوى – تضمان مسؤولين حكوميين ومديرين تنفيذيين وأكاديميين وشركاء الأمم المتحدة – السياسات واللوائح والمعايير اللازمة لتمكين الذكاء الاصطناعي من النهوض بالتنمية المستدامة.

في النهاية سيستضيف الحدث أيضاً الجولة الأخيرة من حيث ستعرض الشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم حلولها القائمة على الذكاء الاصطناعي للنهوض بأهداف التنمية المستدامة.