اليوم العالمي للغة الإشارة 2023

يتم الاحتفال سنويًا في جميع أنحاء العالم في 23 سبتمبر من كل عام جنبًا إلى جنب مع الأسبوع الدولي للصم. باليوم العالمي للغة الإشارة 2023 اختيار 23 سبتمبر هو نفس التاريخ الذي تم فيه تأسيس الاتحاد العالمي للصم في عام 1951

يعد اليوم الدولي للغات الإشارة فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين. وخلال الاحتفال عام 2022 باليوم الدولي للغات الإشارة، سيسلط العالم الضوء مرة أخرى على الوحدة التي تولدها لغات الإشارة لدينا. تحافظ مجتمعات الصم والحكومات ومنظمات المجتمع المدني على جهودهم الجماعية في رعاية وتعزيز والاعتراف بلغات الإشارة الوطنية. والذي يعد جزء من المناظر الطبيعية اللغوية النابضة بالحياة والمتنوعة في بلدانهم.

يوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم. يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

ولغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبا إلى جنب. وتوجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية. وتعتبر تلك اللغة شكلا مبسطا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.

وتعتبر اتفاقية إتاحة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام لغات الإشارة وتدعو إلى تعزيز ذلك الاستخدام، كما أن تساوي بين لغات الإشارة واللغات المتكلمة وتلزم الدول الأطراف بتسهيل تعليم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية للصم. لذلك كان من الضروري تخصيص اليوم العالمي للغة الإشارة 2023