فعالية تحدي الانفصال الرقمي 2025

يستضيف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي إثراء فعالية تحدي الانفصال الرقمي 2025 خلال الفترة السابع حتى الواحد والعشرون من مايو لعام 2025.

يطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” فعالية تحدي الانفصال الرقمي 2025. كخطوة جريئة وجديدة نحو تعزيز الوعي بالتوازن الرقمي والرفاه النفسي. كما تأتي هذه المبادرة ضمن إطار مشروع “Sync” الذي يعنى بالرفاه الرقمي. كما تتمثل رؤيته في تمكين الأفراد من استعادة السيطرة على علاقتهم بالتقنية. بعيدًا عن التشتت المفرط والتعلق المستمر بالشاشات.

فعالية القانون الدولي الإنساني 2025

تهدف فعالية تحدي الانفصال الرقمي إلى إعادة تعريف علاقتنا بالأجهزة الإلكترونية من خلال دعوة المشاركين إلى تجربة مختلفة. تتمثل في الانفصال التام عن الهواتف الذكية والأجهزة الرقمية لفترة زمنية محددة. لا تهدف التجربة إلى الترويج لرفض التكنولوجيا أو التقليل من أهميتها. بل تؤكد على أهمية استخدامها الواعي والمعتدل بما يحقق التوازن بين العالم الرقمي والواقعي.

اقرأ ايضاً:

يعد هذا التحدي أكثر من مجرد انقطاع عن الهاتف؛ فهو تجربة تأملية تهدف إلى استكشاف الذات والتواصل الإنساني الحقيقي بعيدًا عن الوسائط الرقمية. في لحظة يتعذر فيها على الكثيرين قضاء ساعات قليلة دون تفقد هواتفهم. كما تمثل هذه المبادرة فرصة فريدة لتقييم مدى تأثير الأجهزة على جودة حياتنا وعلى تفاعلاتنا الاجتماعية، بل وعلى صحتنا النفسية. وقد أظهرت دراسات متعددة أن الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية يرتبط بمستويات مرتفعة من القلق، التوتر، وتشتت الانتباه. وهو ما تسعى المبادرة إلى التصدي له بطرق مبتكرة ومدروسة.

المبادرة تستهدف فئات عمرية مختلفة، من الشباب والطلاب إلى المهنيين والآباء، وتقدم لهم أدوات عملية تعينهم على تقييم علاقتهم بالتقنية وتطوير عادات رقمية أكثر وعيًا واستدامة. كما تفتح المجال أمام نقاش مجتمعي أوسع حول دور التكنولوجيا في تشكيل أنماط حياتنا. وتدعو إلى تبني نهج متوازن يدرك أهمية التكنولوجيا دون الوقوع في فخ الاعتمادية.