قمة تمويل التجارة السعودية 2023

قمة تمويل التجارة السعودية 2023 في السنة العاشرة من قمة تمويل التجارة السعودية، تسعى القمة جاهدة لدعم رؤية المملكة العربية السعودية لتنمية الصادرات

من خلال جلب أكثر من 350 من أصحاب المصلحة،

لتعزيز التجارة والاستثمارات الدولية للمملكة من خلال تشجيع الصادرات غير النفطية إلى منتجات جديدة.

الأسواق، تحسين كفاءة بيئة التجارة وكذلك تعزيز مكانتها كمركز أعمال إقليمي وعالمي.

علاوة على ذلك، تهدف القمة إلى معالجة التحديات التي تشكل جوهر المشكلة من خلال تحسين الوصول إلى حلول تمويل التجارة وسلسلة التوريد المناسبة،

وتعزيز الثقة للشركاء التجاريين الجدد من خلال الاستفادة من تأمين الائتمان وتخفيف عوامل المخاطر.

تتناول المنصة أيضًا الدور الحيوي الذي تلعبه الرقمة في مشهد التجارة وسلسلة التوريد في زيادة الكفاءة وتحسين التكلفة وإدارة المخاطر عبر سلسلة القيمة.

تتناول القمة التي تستمر يومين بعضًا من أحدث التحديات والفرص الناتجة عن قطاع التمويل التجاري السعودي،

بما في ذلك إدارة السيولة المثلى للمصدرين السعوديين والموردين والشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتمويل سلسلة التوريد والاعتماد السريع للرقمة والابتكارات التكنولوجية لتحسين تمويل التجارة وإدارة المخاطر الكامنة.

فضلا عن التنمية المستدامة للقطاع من المجالات الرئيسية للمناقشة.

اقرأ أيضاً: قمة تاكسكوم في الشرق الأوسط 2023

إن تمويل التجارة جزء مهم في خدمات المعاملات التي تقدمها معظم المصارف العالمية. وهو أداة دفع، وفي الوقت نفسه يدير المخاطر المتعلقة بمزاولة الأعمال على الصعيد الدولي.

يتعيّن على المصدرّين، الذين يتوقون للنجاح في الأسواق الدولية الحالية والفوز بصفقات مبيعات مقابل المنافسين الأجانب،

أن يقدموا لعملائهم شروط بيع مغرية مترافقة مع طرق دفع ملائمة.

فالهدف النهائي لكل سلعة مصدرة هو أن يتم دفع ثمنها بالكامل وفي الوقت المناسب،

وكذلك يجب الحرص على اختيار طريقة الدفع الملائمة، لتخفيف أي مخاطر على الدفع

لذلك، فالمصدّر يتوق لاستلام الدفع بأسرع ما يمكن، بل يفضّل أن يكون مباشرة بعد استلامه للطلب.

وبالنسبة للموردّين،

يظل أي دفع تبرعاً حتى يتسلموا البضاعة بأسرع ما يمكن، بيد أنهم قد يؤجلون الدفع لأطول فترة ممكنة، بل يفضلون أن يكون لما بعد إعادة بيع البضاعة لجني دخل كاف يدفعوه للمصدّر.