الأسبوع العالمي للمضادات الحيوية 2023

يحتفل العالم أجمع بالأسبوع العالمي للمضادات الحيوية 2023 في إطار الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية خلال الفترة 18-24​ نوفمبر،

تُقِيم الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بوزارة الصحة فعالياتٍ موسعةً بجميع مناطق المملكة في المنشآت الصحية؛

للتوعية بشأن مضادات الميكروبات، وزيادة الوعي بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد العالمي، وتشجيع الممارسين الصحيين في المنشآت الصحية،

والمسؤولين عن وضع السياسات على اعتماد أفضل الممارسات لتجنب استمرار ظهور حالات العدوى المقاوِمة للأدوية وانتشارها.

كما أن تطبيق احتياطات مكافحة العدوى يمثل وسيلة فاعلة للحد من انتشار البكتيريا المقاوِمة للمضادات الحيوية،

من خلال غسل اليدين، والحد من التعرض للأشخاص المصابين أو المحتمل إصابتهم بالعدوى، والنظافة الشخصية، وأخذ التطعيمات اللازمة حسب الفئة العمرية.

تشكل مقاومة مضادات الميكروبات تهديدًا للإنسان والحيوان والنباتات والبيئة.

إنها تؤثر علينا جميعًا. لهذا السبب يدعو موضوع هذا العام إلى التعاون عبر القطاعات للحفاظ على فعالية هذه الأدوية الحيوية.

تعتبر مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات مسعى عالمياً حقاً ويجب معالجته من خلال نهج الصحة الواحدة.

ومن أجل الحد من ذلك بشكل فعال، يجب على جميع القطاعات توحيد الجهود وتشجيع الاستخدام الحكيم لمضادات الميكروبات، وكذلك التدابير الوقائية.

كذلك إن تعزيز الوقاية من العدوى ومكافحتها في مرافق الرعاية الصحية والمزارع ومباني الصناعات الغذائية، وضمان الوصول إلى اللقاحات والمياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة،

وتنفيذ أفضل الممارسات في إنتاج الأغذية والزراعة،

وضمان الإدارة السليمة للنفايات ومياه الصرف من القطاعات الرئيسية يعد أمر بالغ الأهمية لتقليل الحاجة إلى مضادات الميكروبات وتقليل ظهور وانتقال مقاومة مضادات الميكروبات.

كذلك يظل شعار الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات ’’ تعامل مع مضادات الميكروبات بحرص‘‘.

كما يتم الاحتفال بـالأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات في الفترة من 18 إلى 24 نوفمبر من كل عام.

اقرأ ايضا: اليوم العالمي للرجل 2023

أهداف:

• زيادة الوعي بظاهرة مقاوَمة مضادات الميكروبات، وفهمها بشكل أفضل، من خلال الاتصال، والتثقيف، والتعليم، والتدريب بفاعلية.

كما تهدد مقاوَمة مضادات الميكروبات فاعليةَ الوقاية من مجموعة من حالات العدوى التي تتزايد باستمرار وتسببها الجراثيم، والطفيليات، والفيروسات، والفطريات، وصعوبة علاجها.

يتعرض نجاح العمليات الجراحية الرئيسة والمعالجة الكيميائية للسرطان للخطر دون توفُّر مضادات حيوية فاعلة.

في النهاية تزيد تكاليف الرعاية الصحية المقدمة للمرضى المصابين بحالات عدوى مقاومة على تكاليف رعاية المرضى المصابين بحالات عدوى غير مقاومة؛ بسبب استغراق المرض مدة أطول، وإجراء اختبارات إضافية، واستخدام أدوية أكثر كلفة.​