اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية 2025
تفاصيل الفعالية
يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية 2025. وذلك في اليوم الثاني عشر من يوليو لكل عام. وتمثل العواصف الرملية والترابية تحديًا هائلاً وواسع النطاق أمام الجهود المبذولة لتحقيق
تفاصيل الفعالية
يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية 2025. وذلك في اليوم الثاني عشر من يوليو لكل عام.
وتمثل العواصف الرملية والترابية تحديًا هائلاً وواسع النطاق أمام الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئيةلذلك تم انشاء اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية 2025. فقد أصبحت تلك العواصف مصدر قلق عالمي في العقود الأخيرة. بسبب آثارها الكبيرة على البيئة والصحة والزراعة وسبل العيش والرفاه الاجتماعي والاقتصادي.
اقرأ ايضاً: اليوم العالمي لمرض السكري 2024
وتعد العواصف الرملية والترابية عنصرًا أساسيًا في الدورات الكيميائية الحيوية الطبيعية للأرض. ولكنها كذلك ناتجة جزئيًا عن الدوافع التي يتسبب فيها الإنسان. بما في ذلك تغير المناخ، والإدارة غير المستدامة للأراضي، وهدر المياه. ولذا، تسهم العواصف الرملية والترابية في تغير المناخ وتلوث الهواء. وآثار العواصف الرملية والترابية محسوسة في كافة بلدان العالم المتقدمة منها والمتنامية على السواء. كما أنها تشكل تحديات أمام الجهود المبذولة لتحقيق 11 هدفا من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. ولا سيما الأهداف 2 و 3 و 6 و 8 و 11 و 13 و 15، فضلا عن عوق وسائل تنفيذها.
وتنشأ ما لا يقل عن 25% من انبعاثات الغبار العالمية عن الأنشطة البشرية، حيث تضاعف الغبار الصحراوي في بعض المناطق في أثناء القرن الماضي. ومن الصعب السيطرة على تأثير هذه الظواهر. حيث قد يتسبب النشاط البشري في جزء من العالم في عواصف رملية وترابية في جزء آخر. وإلى ذلك، فكما تتسبب الأنشطة البشرية في وقوع العواصف الرملية والترابية، فإن من الممكن أن تكون كذلك عناصر فاعلة في تقليلها.
-
المزيد من الفعاليات
- الشهر الحالي
التعليقات
لإضافة تعليق، يجب عليك تسجيل الدخول.