ندوة فلسفة الذكاء الاصطناعي بين الإنسان واللغة العربية 2024

تنعقد ندوة فلسفة الذكاء الاصطناعي بين الإنسان واللغة العربية 2024 يوم الاثنين، 30 ديسمبر 2024. في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية. تمثل هذه الندوة منصة هامة لاستكشاف العلاقة المتبادلة بين الذكاء الاصطناعي وتطوير اللغة العربية في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع. تهدف الجلسة إلى طرح تساؤلات محورية حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز اللغة العربية وكيفية استثمار تقنياته في تعزيز فهم اللغة البشرية.

يتناول المشاركون في الندوة محاور رئيسية، أبرزها التحديات والفرص التي يواجهها الذكاء الاصطناعي في النهوض باللغة العربية. يتم مناقشة كيف يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تسهم في تطوير تطبيقات مبتكرة مثل النطق الصحيح وتحليل النصوص، وبالتالي تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا.

اقرأ أيضًا: دورة مقدمة في CHAT Gpt وتطبيقاته في التعليم 2025

علاوة على ذلك، تجمع الندوة نخبة من الخبراء والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي واللغة العربية. مما يتيح الفرصة لتبادل الأفكار واستعراض الرؤى المستقبلية حول كيفية توظيف هذه التقنيات في تطوير اللغة. يتوقع أن تسهم هذه الجلسة في صياغة استراتيجيات عملية لدعم اللغة العربية. مما يجعلها أداة فعّالة في المستقبل التقني. إنها فرصة فريدة للحضور والمشاركة في هذا الحوار الفكري الثري.

من جهة أخرى، فلسفة الذكاء الاصطناعي بين الإنسان واللغة العربية تستكشف التفاعل العميق بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والقدرة البشرية على فهم وتطوير اللغة. ينظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة مبتكرة تسعى لتحسين التفاعل مع اللغة العربية. سواء في التعليم أو في معالجة النصوص. بينما تقدم هذه التقنيات فرصًا كبيرة لتوسيع نطاق استخدام اللغة. فهي تثير أيضًا تساؤلات حول تأثيرها على الفهم التقليدي للغة والهوية الثقافية. تطرح الفلسفة المعنية بالذكاء الاصطناعي تساؤلات حول مدى قدرة الآلات على فهم اللغة العربية بكل تفاصيلها المعقدة. مثل التراكيب اللغوية والمفردات التي تحمل دلالات ثقافية.