المعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل 2023

 المعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل 2023 المعرض الأكبر من نوعه في المملكة العربية السعودية، والمخصص للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية. إن قطاع إعادة التأهيل في المملكة العربية السعودية، هو قطاعٌ مستجدٌ ويعمل كمكونٍ وحافزٍ أساسيٍّ لاستكمال الخدمات الصحية ومن المقدر أن يصل حجم سوق معدات إعادة التأهيل الطبية إلى 16،5 مليار دولار بحلول عام 2025، وبمعدل نموٍّ سنويٍّ إجمالي بقيمة 10 % خلال السنوات القادمة.

حيث يمنح المعرض السعودي الدولي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل فرصة الاطلاع على آخر ما توصلت له الابحاث والدراسات والتقنيات الحديثة، ويسلط الضوء على تقديم كلٍّ من الحلول والخدمات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة والتأهيل في المنطقة.

ويهدف لتغطية احتياجات ذوي الإعاقة والتأهيل عبر جلب المُصنِّعينَ الدوليين وموزعي المعدات التأهيلية إلى المملكة العربية السعودية وجمعهم تحت سقف واحد، مما يسهل عملية تغطية احتياجات السوق المحلي، ورفع مستوى الوعي نحو أنماط الإعاقة في المملكة، وتسهيل عملية وصول السوق المحلي إلى أحدث الإبداعات التقنية في قطاع المعدات التأهيلية. إضافةً على ذلك أن المعرضَ يسلط الضوء على مشكلة الإعاقة بما يتعلق بأساليب الوقاية منها، ومراقبتها، والعلاج التأهيلي من خلال الخبرات والإبداعات المتراكمة المشاركة في المعرض.

ومن المتوقع زيارة أكثر من 12،000 زائرٍ للمعرض السعودي لمستلزمات الإعاقة والتأهيل 2023، ومشاركة 150 من المشاركين المحليين والدوليين من حول العالم بالإضافة الى الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاق

تشكّل مجتمعة القيمة الحقيقة لهذا الاسم، وفي مقدمتها التعريف بأهمية الأشخاص ذوي الإعاقة، والدور الفاعل الذي يمكنهم تقدّيمه لمجتمعهم إذا ما توافرت لهم كافة السّبل الداعمة والمساندة؛ علاوة على تعزيز دور برامج المسؤولية الاجتماعية التي تنتهجها الشركات العاملة في القطاعين العام والخاص، بكل ما تجسد من شواهد حية لنماذج رائدة على صعيد التكافل الاجتماعي وتعكسه في أبهى صوره واشكاله،  لما سيكون لهذا الحدث الكبير من دور فاعل في إذكاء روح التنافس بين مختلف القطاعات ذات الصلة  لتقديم خدمتها المطلوبة وفق أفضل معايير الجودة؛ ليتحقّق عندئذ الهدف الأكبر الذي يسعى الجميع إلى بلوغه ألا وهو رفدُ المجتمع السعودي بطاقات ذوي الاعاقة القادرة على الإنتاج والعطاء جنباً إلى جنب مع  كافة فئات المجتمع ؛ ليتكامل النسيج الاجتماعي في مدخلات ومخرجات المضمون والمحتوى .

كل هذه المعاني الجميلة بما تعكسه من دلالات كانت تشكّل لدينا دافعاً قويّاً لاختيار هذا الاسم المختصر ليكون الاسم الرديف والمختصر للمعرض السعودي الأول لمستلزمات الأشخاص ذوي الاعاقة؛ لقناعتنا وإيماننا العميق بأنّ هذه الفئة العزيزة من مجتمعنا لديها مخزون ورصيد من الطاقات والقدرات التي إن أُحسنا تحريرها وتسخيرها في المجتمع، ستكون بإذن الله ضياء تنير لهم دروب المشاركة في البناء والعطاء، وأخذ مكانهم ودورهم المأمول في تدوير عجلة التنمية المستدامة كل حسب قدراته وإمكاناته.
وبهذا الاسم الرديف ينطلق على بركة الله المعرض السعودي الدولي الخامس لمستلزمات الأشخاص ذوي الإعاقة حاملاً رؤيته ورسالته وأهدافه إلى مختلف فئات وشرائح المجتمع؛ في مسعى دؤوب   لبناء منظومة فكرية وعملية جديدة تتماهى وتتناغم مع تطلعات ومتطلبات هذه الفئة الغالية واحتياجاتها على كافة الصعد؛ لإحداث الفرق الحقيقي؛ وتدشين الطريق الأمثل لانطلاقها نحو آفاق وفضاءات لا حدود لها من النجاح بحول الله.